بالإكثار من الصلاة على رسول الله ص وأمير المؤمنين والأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وأكثر من الابتهال إلى الله تعالى في تعذيب قتلة أمير المؤمنين ع وذريته الراشدين ع واللعنة لهم بأسمائهم ومن أسس لهم ذلك وفتح لهم فيه الأبواب وسهل الطرق ومن اتبعهم على ذلك من سائر العالمين، وتجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك ولإخوانك من المؤمنين.
فإذا كانت ليلة اثنتين وعشرين صليت ثماني ركعات بعد المغرب واثنتين وعشرين بعد العشاء الآخرة تكملها ثلاثين ركعة.
فإذا كانت ليلة ثلاث وعشرين اغتسلت عند مغيب الشمس وصليت بعد عشاء الآخرة مائة ركعة، تقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب وإنا أنزلناه في ليلة القدر، وتكثر من الصلاة على رسول الله ص وتتوب إلى الله جل اسمه من ذنوبك، وتكثر من الاستغفار وتجتهد في الدعاء والمسألة وتذكر حوائجك فإنها الليلة التي ترجى أن تكون ليلة القدر.
ثم تصلي في كل ليلة من السبع الليالي الباقية ثلاثين ركعة على ما قدمنا ترتيبه - من ثماني بعد العشائين واثنتين وعشرين بعد العشاء الآخرة - فتكمل جميع صلاتك على هذا الحساب تسع مائة وعشرين ركعة.
يبقى تمام الألف ثمانون ركعة تصلي في كل يوم جمعة من الشهر عشر ركعات، أربعا منها صلاة مولانا أمير المؤمنين ع تقرأ في كل ركعة منها الحمد مرة واحدة وقل هو الله أحد خمسين مرة، وركعتين صلاة السيدة فاطمة صلوات الله عليها تقرأ في الأولى الحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرة وفي الأخرى الحمد مرة وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء فاطمة ع وقد قدمنا ذكره - وهو مائة تسبيحة منها أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة - وأربع ركعات صلاة جعفر بن أبي طالب ع وهي تسمى صلاة الحبوة، تقرأ في الأولى منها الحمد وإذا زلزلت الأرض زلزالها، وفي الثانية الحمد والعاديات، وفي الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد، وتسبح وتحمد وتهلل وتكبر في كل ركعة منها خمسا