دعوة دعاك بها أحد من الأولين والآخرين فاستجبت له أن تصرف قلبي إلى خشيتك ورهبتك وأن تجعلني من المخلصين وتقوي أركاني كلها لعبادتك وتشرح صدري للخير والتقى وتطلق لساني لتلاوة كتابك يا ولي المؤمنين صل على محمد وآل محمد " وادع بما أحببت ".
فإذا قمت إلى نوافلك من تمام العشرين بعد العشاء الآخرة فصل ركعتين وادع فقل:
اللهم إني أسألك ببهائك وجلالك وجمالك وعظمتك ونورك وسعة رحمتك وبأسمائك وعزتك وقدرتك ومشيئتك ونفاذ أمرك ومنتهى رضاك وشرفك وكرمك ودوام عزك وسلطانك وفخرك وعلو شأنك وقديم منك وعجيب آياتك وفضلك وجودك وعموم رزقك وعطائك وخيرك وإحسانك وتفضلك وامتنانك وشأنك وجبروتك وأسألك بجميع مسائلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تنجيني من النار وتمن على بالجنة وتوسع على من الرزق الحلال وتدرأ عني شر فسقة العرب والعجم وتمنع لساني من الكذب وقلبي من الحسد وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وترزقني في عامي هذا وفي كل عام الحج والعمرة وتغض بصري وتحصن فرجي وتوسع رزقي وتعصمني من كل سوء يا أرحم الراحمين، وتدعو بعد الركعتين الأخريين فتقول:
اللهم إني أسألك حسن الظن بك والصدق في التوكل عليك وأعوذ بك أن تبتليني ببلية تحملني ضرورتها على التعوذ بشئ من معاصيك وأعوذ بك أن تدخلني في حال كنت أكون فيها في حال عسر أو يسر أظن أن معاصيك أنجح لي من طاعتك وأعوذ بك أن أقول قولا لا حقا ألتمس به سواك وأعوذ بك أن تجعلني عظة لغيري وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد بما آتيتني مني وأعوذ بك أن أتكلف طلب ما لم تقسم لي وما قسمت لي من قسم أو رزقتني من رزق فأتني به في يسر منك وعافية حلالا طيبا وأعوذ بك من كل شئ زحزح بيني وبينك أو باعد بيني وبينك أو نقص به من حظي عندك أو صرف بوجهك الكريم عني وأعوذ بك أن تحول خطيئتي أو ظلمي أو جرمي أو إسرافي على نفسي أو اتباع هواي