ومنها حسن معاوية بن عمار أو قوية عنه عليه السلام قال: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع لأن الله عز وجل يقول: " وأتموا الحج و العمرة لله " وإنما نزلت العمرة بالمدينة، قال: قلت:
فمن تمتع بالعمرة إلى الحج " أيجزي ذلك عنه؟ قال:
نعم (1).
ومنها رواية أبي بصير عنه عليه السلام قال: العمرة مفروضة مثل الحج (2)، إلى غير ذلك من الأخبار.
ويمكن المناقشة في دلالة الكل على الوجوب أما الآية فأقصى ما تدل عليه هو وجوب الاتمام ويمكن الالتزام به كالحج التطوعي الذي بالشروع فيه يجب اتمامه، وهذا لا يدل على وجوب إنشائها - أي العمرة - ابتداءا، وأما الروايات فيمكن أن يقال: إنها لا تدل على أكثر من وجوب العمرة في الجملة، ووجوب