وثانيا الروايات المعتبرة:
منها رواية زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:
الذي يلي الحج في الفضل؟ قال: العمرة المفردة ثم يذهب حيث شاء، وقال: العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج فإن الله تعالى يقول: وأتموا الحج والعمرة لله (1) الحديث.
ومنها حسنة عمر بن أذينة قال: كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل: بعضها مع ابن بكير و بعضها مع أبي العباس، فجاء الجواب باملائه عليه السلام سألت عن قول الله عز وجل: والله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، يعني به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان، وسألت عن قول الله عز وجل: وأتموا الحج والعمرة لله " قال: يعني بتمامها أدائهما واتقائهما ما يتقي المحرم فيهما (2) الخبر.