رأسه أو وجع فتعاطى ما لا ينبغي للمحرم إذا كان صحيحا فالصيام ثلاثة أيام، والصدقة على عشرة مساكين يشبعهم من الطعام والنسك شاة يذبحها فيأكل ويطعم، وإنما عليه واحد من ذلك (1).
ولكن الرواية - مضافا إلى ضعفها - موردها حلق الرأس كما أن الآية أيضا كذلك، فلا يمكن الأخذ بعموم قوله " فتعاطى ما لا ينبغي للمحرم إذا كان صحيحا " بقرينة ذكر هذه الأمور بعد ذكر الآية المختصة بحلق الرأس.
مع أن الرواية اشتملت على ما لم يقل به أحد من العلماء من الأمر بالأكل من الفداء فلا يمكن العمل بهذه الرواية من وجوه.
ثم إن الروايات المتقدمة الدالة على وجوب الفداء موردها - وإن كان صورة الاضطرار