أما المقدمة الأخرى فهي الاستثنائية (1) أي: المشتملة على أداة الاستثناء التي من أجلها سمي القياس استثنائيا.
والاستثنائية يستثنى فيها أحد طرفي الشرطية أو نقيضه لينتج الطرف الآخر أو نقيضه، على ما سيأتي تفصيله.
تقسيمه:
وهذه الشرطية قد تكون متصلة وقد تكون منفصلة، وبحسبها ينقسم هذا القياس إلى الاتصالي والانفصالي.
شروطه (2):
ويشترط في هذا القياس ثلاثة أمور:
1 - كلية إحدى المقدمتين، فلا ينتج من جزئيتين.
2 - ألا تكون الشرطية اتفاقية.
3 - إيجاب الشرطية. ومعنى هذا الشرط في المتصلة خاصة (3) أن السالبة تحول إلى موجبة لازمة لها، فتوضع مكانها.
ولكل من القسمين المتقدمين حكم في الإنتاج، ونحن نذكرهما بالتفصيل: