" اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى " وربما كان تبصرا في أمر خفى. وأما التمطي فإنه يؤول على أوجه. قال بعض المعبرين: ربما دل على شهوة النكاح أو المرض وللبنت على طلب الزوج. وقال أبو سعيد الواعظ: التمطي ملالة من كسل.
وأما العرق فإنه دليل على مضرة في الدنيا. وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى أنه يرفض عرقا فاه تقضى حاجته. وأما نتن عرق الإبط فيدل على الزنا للرعية وللوالي إسراف مال على قبح ثناء . وقال ابن سيرين: من رأى أن عرقه سال فإنه خسارة مال بقدر ما سال خصوصا إن نزل على الأرض، ومن رأى أن عرقه بل ثيابه فإنه حر يدخر لاجل عياله مالا بقدر ذلك ومن رأى أن به عرقا أبيض وله رائحة طيبة فإنه مال حلال وان كان بخلافه فتعبيره ضده وقال الكرماني من رأى أنه عرق يدل على قضاء حاجته وإن كان مريضا شفى وقال بعضهم: العرق يدل على الحياء أو التعب وأما القشعريرة فقال بعض المعبرين تدل على الخوف من الله تعالى ولين القلب لقوله تعالى - كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله - وربما دلت رؤيا على ما تكره روية مثله في اليقظة وأما الزمهريرة فلا خير فيها لان أصلها من الزمهرير وربما كانت أمرا يكرهه الانسان، وأما الارتعاش فليس بمحمود فمن رأى أن رأسه ترتعش فإنه حصول مضرة من الملك وإن ارتعشت رقبته فإنه يكون ضعيفا عن حمل الأمانة وإن ارتعش