الخيرات ومن رأى المحمل الشريف فإنه يؤول على خمسة أوجه أمن وسلامة وملك عادل وحج وراحة، ومن رأى أنه أحدث في المحمل حادث فتأويله في الملك. (الباب الحادي عشر في رؤيا الجوامع والمدارس والمساجد وضرائح الأنبياء والصالحين والمزارات والبيمارستانات والمآذن والصوامع أي الكنائس وما يناسب ذلك) (فصل) من رأى جامعا أو مدرسة أو مسجدا فهو أمن، ومن رأى أنه يعمر ذلك يكون عالما يقتدى به. وقال جابر المغربي من رأى أنه يعمر مسجدا فإنه يتزوج امرأة دينة، ومن رأى أنه في جامع أو مدرسة أو مسجد وحوله ورد وأزهار وخضرة منثورة يظن فيه السوء وهو برئ من ذلك، ومن رأى أنه دخل مكانا مبهما فإنه أمن وراحة وزيادة تقوى وقيل من رأى أنه يعمر شيئا من ذلك فاما أن يعمره في اليقظة أيضا أو يعمل عملا صالحا وإن كان أهلا أن يتولى أمرا فإنه يتولاه أو يتزوج أحدا أو يتفقه في الدين أو يحج في عامه أو يبنى حماما أو خندقا أو حانوتا وما أشبه ذلك، ومن رأى أنه زاد في شئ من ذلك فإنه يفشو في دينه خير كثير من توبة أو يعمل عملا صالحا أو ينصف من نفسه ومن رأى أنه في أحد هذه الأماكن وهو جديد ولا يعرف حقيقته فإنه اتساع في آخرته وربما يحج إن كان ما حج قط، ومن رأى أنه دخل من باب أحد منها وخر ساجدا فإنه يرزق توبة ومغفرة لقوله تعالى - وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم - الآية، ومن رأى أنه أتى مسجدا فوجده مغلقا فان أموره تعسر عليه وإن رأى أنه
(٩٢)