فهو خير وزيادة وبركة وإن كان من أهل الفساد فإنه يكون قلة دين وارتكاب محارم وحصول شرور وضرر ومن رأى أن زوجته تدعو رجلا فان كانت حاملا تأتي بغلام وإن لم تكن حاملا فهو حصول منفعة وخير، ومن رأى أن امرأة عقيمة حملت فإنه دليل خير وصلاح في الدنيا والآخرة، ومن رأى أن زوجته عادت عجوزا فلا خير فيه وإن رأى أن امرأته زادت حسنا وجمالا فهو زيادة في دينه ودنياه وحصول خير ومنفعة، ومن رأى أن زوجته صارت مرتكبة لامر الفواحش أو مكروه فإنها تكون بضد ذلك، ومن رأى أن زوجته زاهدة عابدة فإنه خير ولا بأس به، ومن رأى أن جماعة من النسوة بمكان وهن ينظرن إليه أو واحدة منهن تدعوه إليها فهو بهتان عليه وهو منه برئ وربما يحصل له غرضه فيما بعد ولا يتمكن منه عدوه.
ومن رأى نسوة كثيرة يختصمن فإنه حدوث أمور عجيبة في الدنيا يحصل منها لبعض الناس تشويش وإن رآهن ضد ذلك فتعبيره ضده وقيل رؤيا المرأة من حيث الجملة جيد خصوصا إن كانت مقبلة عليه أو بشوشة طلقة الوجه. وقال أبو سعيد الواعظ: المرأة الجميلة مال لا يقاء له لان الجمال يتغير وإن رأى كأن امرأة شابة أقبلت عليه يوجهها أقبل أمره بعد الادبار وإذا رأت المرأة شابة فهي عدوة لها على أية حالة رآها عليها ورؤيا المرأة السمينة تؤول بخصب السنة والمهزولة بجدوبتها ولا خير في رؤيا العجوز إلا إذا كانت متزينة مكشوفة. (فصل: في رؤيا الصبيان والشبان) من رأى صبيا حسنا