رأى ببركة درجا فإنه يؤول على وجهين إما تأخر من عمره عدد الدرج أو حصول أولاد بعددهم وربما كانوا قرابته.
(فصل: في رؤيا الفساقى) وفرق بين الفسقية والبركة فأما البركة فهي المتسعة جدا التي تكون بالفلاة وأما إذا كانت في البيوت المسقوفة فتسمى بحرة وربما تسمى بركة وأما الفسقية فهي التي تكون بالبيوت والحمامات وما أشبه ذلك فمن رأى فسقية في بيته فهي زيادة معيشة وحصول راحة وسعة وربما دلت الفسقية على المرأة وحكمها في التعبير كحكم البركة ولكن التعطيل في طريق الفسقية أو ما يناسبها تعطيل في المعيشة والراحة وربما دلت الفسقية على السرية.
(فصل: في رؤيا الشاذروانات) قال ابن سيرين:
الشاذروانات تؤول بالدين فمن رأى شاذروانا حسنا ولكن لا يعلم لمن هو فإنه يدل على علو قدره وحسن عيشه وطول عمره وزيادة رزقه فان تحقق أنه ملكه أوله فحصول ذلك زيادة وبشرى بحصول الاجر ومن رأى أنه بشاذروان جالس وأصحابه حوله فإنه ينال سرورا وفرحا ورزقا واسعا وحصول مرام، وقيل رؤيا شاذروان إذا لم يكن له وتحقق أنه لغيره فإنه تتغير عليه أحوال الدنيا وربما مات في غربة ومن رأى شاذروانا صغيرا جدا فإنه قلة معيشة وربما كان قصر عمر خصوصا إن كان معطلا فان كبر وكثرت مياهه فضد ذلك، ومن رأى أنه يحول شاذروانا فإنه يتحول من حال إلى حال وربما كان المتأخر من عمره أقل من الذي مضى خصوصا إن حمله ومن