تؤول بالدين وزيادة المال وقيل رؤيا الثمار الصغار تؤول بالأسقام إلا السفرجل والنبق والاترنج والبسر والموز والنارنج الحلو والثمار الحامضة أو ما لم ينته أو ما يكون طعمه كريها فيؤول على وجهين مال حرام وسقم ومرض وربما كان غما وخصومة، ومن رأى أنه يأكل تمار الصيف في الشتاء فإنه يدل على السقم، ومن رأى أنه يبيع الثمار الحلوة فإنه يدل على خير ومنفعة ويحب أولاده وأقاربه ويشتغل بخدمة الأكابر، ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
(فصل: في رؤيا الرياحين وأنواعها مما يشم والازهار) وأما الريحان الأخضر ويعرف بالأترنجي إذا كان لونه وريحه طيبا فإنه يدل على الولد وقلعه من الأرض بكاء وحزن.
وقال جعفر الصادق:
رؤيا الريحان تؤول على سبعة أوجه امرأة وجارية وصديق وولد وكلام حسن ومجلس علم وصنعة حسنة، ومن رأى في بستانه أو في داره ريحانا فإنه يحصل له منفعة مما ذكر وإن رأى في ذلك ما يزينه أو يشينه فهو عائد على ما ذكر.
وقال جابر المغربي:
من رأى أنه يبيع ريحانا في وقته فهو محمود وفى غير وقته ليس بمحمود، ومن رأى ريحانا في وقته فإنه يدل على مصاحبة رجل أصيل جوهري صاحب كلام حسن ومن رأى أنه يقلع ريحانا فإنه يفترق من رجل أصيل وأما الريحان الحمامي فقال ابن سيرين من رآه رطبا ولونه حسنا وريحه طيبا فإنه يدل على العز والشرف وإن رآه ذابلا فإنه يدل على السقم وقال الكرماني الريحان الحمامي يدل على الولد