مكروبا فرج الله عنه وإن كان فقيرا استغنى وإن كان ذا مال أو دين يقضى ماله أو دينه وإن بال البعض وترك الباقي انفرج عنه كربه وزال بعض ماله ومن رأى أنه بال في دار قوم أو محلة أو بلدة أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرة، ومن رأى أنه بال في مسجد أو على منبر فإنه يأتيه ولد يكون إماما للناس، ومن رأى أنه يبول في قارورة أو طست فإنه ينكح امرأة، وقال جعفر الصادق:
رؤيا البول تؤول على وجوه إن كان فقيرا استغنى وإن كان عبدا عتق وإن كان أسيرا فرج عنه وإن كان مسافرا عاد إلى وطنه وإن كان عالما أو قاضيا فليس بمحمود وإن كان تاجرا دل على نقصان ما اتجر فيه.
(فصل: في رؤيا الغائط) وهي تؤول على وجوه كثيرة وللمعبرين فيها اختلاف وقد عددوها وكل منهم تكلم بشئ ونذكر ما قالوه في الأصل ثم نفرع وقول كل منهم: الغائط مال حرام ورزق من ظلم وفرح وقطع طريق وفاحشة وغضب على امرأته وخطيئة ومرض وندامة وذلة وكشف أمر مستور وجناية وغرامة وإتلاف وشقاء وتهمة ونتاج بستان وصدقة وهم وغم ومنقصة ومنفعة وطلاق وغير ذلك، وقال ابن سيرين: من رأى أنه تغوط فإنه يخرج منه مال وإن كان في كنيف وما يشبهه مما يحترز به فإنه نفقة في منافعه وإن كان في ميضأة خرج في جناية أو غرامة وإن كان في ثوب أو في آنية خرج بسبب امرأة وإن كان في طريق خرج في التلف والذهاب وإن خرج في واد أو نهر فيخرج على يد سلطان أو حاكم فتنة أو غارة وإن تغوط تحته ولا يشعر به من حوله نقص ماله ويفطن به شريكه ولا أهله،