وينكحها، ومن رأى أنه فتح بابا مغلقا من مدة فإنه يفرج همه وغمه ويحصل له خير من مكان لا يؤمله وقيل يفارق زوجت ويتزوج غيرها وغلق الباب مفارقة امرأة، ومن رأى أنه سمر فإنه يزداد محبة في امرأة ما لم يمنع الدخول، ومن رأى أنه باع بابه فإنه يبيع خادمه وأما بابا الجامع فيؤول بامرأة القاضي وباب الحمام يؤول بامرأة ما شطة وباب الخان يؤول بامرأة غير حصينة وباب القلعة يؤول برب وظيفة تقضى أمور الناس على يديه وربما كان دنيا وباب الحانوت يؤول بزوجة أرباب المعاش وباب البيمارستان يؤول بزوجة الحكيم ومن رأى أنه جاء إلى باب ولم يدخل ودخل من غيره فإنه يؤول على ثلاثة أوجه إن كان من أهل الصلاح وسعى في أمر دنيوي من ملك من الملوك فإنه لا يسأل أرباب وظائفه في ذلك بل يطلبه منه ويعسر ذلك عليه وربما ناله ولم يثبت عليه وإن كان من أهل الفساد فإنه يأتي امرأة في دبرها وقيل ارتكاب معصية.
(فصل: في رؤيا المفاتيح والاقفال) وهي تؤول على أوجه فالمفتاح انسان على يديه أمور الناس، ومن رأى أن بيده مفاتيح كثيرة فإنه يدل على علو منزلته وعظم شرفه لقوله تعالى - له مقاليد السماوات والأرض -. وقال الكرماني كل ما يفتح بالمفتاح خير والغلق ضده. وقال بعضهم الغلق يدل على التزويج فمن رأى أن بيده مفاتيح الجنة فإنه يكون على دين ملكه وتكون عواقب أموره محمودة وقيل إن المفتاح هو طلب حاجة من الله عزو جل ودعاء واستغفار.