أن صغيرا ضاع فإنه زوال هم وقيل تكدر خاطر (فصل: في رؤيا صغار البنات) من رأى صغيرة حسنة فإنه حصول خير ومنفعة وقيل من رأى أنه يحمل صغيرة فهو خير ممن يحمل صغيرا وقيل من رأى ذلك فإن كان مريضا أفاق وإن كان مهموما فرج الله همه وإن كان محبوسا أطلقه الله وقيل رؤيا الصغيرة ما لم يكن فيها ما ينكر فهو خير على كل حال. (فصل: في رؤيا الطواشية) قال ابن سيرين رؤيا الطواشية من أي جنس كان تدل على الخير والصلاح وقيل إن الطواشية تعبر بالملائكة أو بالصلاح، ومن رأى أن طواشيا أخبر بأمر فربما يكون ذلك الامر بعينه من خير أو شر، ومن رأى أن طواشيا دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين حصول رزق وأمن وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم وإن رآه يدعو إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الامر، ومن رأى أن إنسانا معروفا صار طواشيا فيؤول على أربعة أوجه صلاح وعبادة وعلم وحكمة وإن كان في حرب فحصول مذلة وغلب، ومن رأى أنه صحب طواشيا فإنه يصحب أحدا من طلاب الآخرة وقال بعض المعبرين رؤيا الطواشية تؤول على رؤيا انسان ليس له معقول (فصل: في رؤيا العبيد) كل من كان في الرق فإنه عبد سواء كان أبيض أو أسود فمن رأى أنه أعتق عبده يدل على بدل على موت العبد أو حصول خير للمعتق، ومن رأى أن عبده بلغ فإنه يعتق، ومن رأى أن عبده لطمه فإنه يعتق أيضا، ومن رأى أنه يكلم العبيد أو يخالطهم فإنه زيادة في ماله، ومن رأى أنه اشترى
(١١٨)