نيرا فهو حسن في حقه وجيد حسبما يكون ضوؤه ونوره، ومن رأى ويوم السبت وظن أنه الجمعة فإنه يشتغل بشغل وهو يعتقد أنه خير والامر بخلافه وقال جابر المغربي من رأى ذلك يدل على محبته لليهود، ومن رأى يوم الأحد واعتقد أنه يوم الجمعة يكون مصاحبا للنصارى وقيل رؤيا الجمعة على حقيقتها خير ونعمة ورؤيا السبت توقف على أمر ورؤيا الأحد ابتداء أمر ورؤيا الاثنين سعى في أمر وحصوله ورؤيا الثلاثاء راحة من تعب ورؤيا الأربعاء ثبات واستمرار وقيل غيظ وحصر ورؤيا يوم الخميس خير وبركة وقيل رؤيا يوم الثلاثاء إذا اعتقد أنه الجمعة يكون مصاحبا لأهل الفساد وإن رأى يوم الأربعاء كذلك يكون محبا لأهل البدعة ومن رأى يوما من الأيام وما عرف ما هو فليس بمحمود، ومن رأى أنه يعد الأيام فإنه يدل على محاسبة أحد وقيل عد الأيام يؤول على خمسة أوجه منصب وأجرة وحساب وخير ونعمة وسفر وقيل من رأى يوما تغير وهو متعجب من ذلك فإنه يدل على تغير أحواله وأما الليل والنهار والحر والبرد فقد تقدم تعبيره في فصله في الباب الثالث.
(فصل: في رؤيا الساعات) من رأى الصبح وهو مضئ ونير يحصل لأهل ذلك المكان أمن وخير وراحة وإن رأى بعد الصبح أو في وقته ظلمة فتعبيره ضد ذلك. وقال جابر المغربي كذلك وربما يكون زيادة رزق إذا كان مضيئا، ومن رأى وقت الصبح محمرا فإنه حصول ضعف لأهل ذلك المكان. وقال جعفر الصادق رؤيا فلق الصبح تؤول بالدين والخير والصلاح والقوة، ومن رأى