وطيب عيش وحصول مراد ونزهة خاطر وصحة منام وتجديد سفر وقيل فصل الربيع يؤول بالملك والهواء الغير المعتدل يعنى حارا وباردا في وقت واحد بحيث يحصل من ذلك ضرر فإنه يؤول بحصول مضرة من الملك لأهل ذلك المكان وإن كان هواه معتدلا والآفاق منورة فتعبيره بخلاف ما تقدم ورؤيا فصل الربيع في أوانه خير من غير أوانه وأما فصل الصيف فإنه يدل على النعمة والبركة ورجاء المؤنة واكتساب الارزاق وإن كان من التجار فإنه يكثر السفر وقال الكرماني رؤياه تؤول بالملك فإذا كان في أوانه والأفق منورا والأثمار مدركة فإنه يدل على العز والجاه وحصول المراد والقوة والاحسان من الملك إلى العامة ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده وأما فصل الخريف فيؤول على أربعة أوجه تغير أحوال وضعف وسقم وانتهاء أمور وذهاب نزهة. قال الكرماني يؤخذ من معنى تعبير ما تقدم في فصل الربيع وأما فصل الشتاء فحصول رحمة وقيل شدة وقيل الشتاء يؤول بالملك فإن كان برده شديدا فإنه حصول مضرة من ذلك الملك وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده. (فصل: في رؤيا الجمع والأيام والساعات) أما الجمع فإنها تؤول بالسنين أو الأشهر كما تقدم في معنى الحديث وقيل زوجة حسنة وقيل اجتماع جماعة على الخير وتقوى الله وكفارة الذنوب وأما الأيام قال جعفر الصادق أحسن ما يرى في الأيام يوم الجمعة ثم يوم الاثنين والخميس وكلما يرى الانسان اليوم صافيا
(١٢٤)