ذو بدعة وضلالة يظهر في الناس والنفخ في الصور طاعون أو إنذار السلطان في بعث أو غيره أو قيامة تكون في البلد أو سفر عام إلى الحج والحشر ومجئ الله تعالى لفضل القضاء واجتماع الخلق للحساب عدل من الله تعالى يكون في الناس بامام عادل يقدم عليهم أو يوم عظيم يراه الناس ويشهدونه، ومن رأى كأنه أخذ كتابه بيمينه فاز بالصلاح والثناء الجميل والعز، ومن رأى كأن أخذ كتابه بشماله هلك بالاثم أو بالفقر والحاجة.
(فصل: في رؤيا الحساب) من رأى أنه ذهب به إلى مكان الحساب يدل على الغفلة لقوله تعالى - اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون - ومن رأى أنه حوسب يقع في محنة وعذاب لقوله عليه السلام " من نوقش الحساب عذب " وقال جفر الصادق رؤيا حساب القيامة تؤول على ستة أوجه: العذاب من ملك أو شغل أوداء أو غم أو عناء أو عمر قصير.
(فصل: في رؤيا الصراط) من رأى أنه كان قائما على الصراط يستقيم على يده أمور معوجة لقوله تعالى - ويهديك صراطا مستقيما - ومن رأى أنه مر على الصراط يأمن من البلايا والشدائد، ومن رأى أنه سقط من الصراط في النار يقع في فتنة وبلاء ومصيبة عظيمة، وقال الكرماني من رأى أنه جاز الصراط يختار طريق الخيرات ويعمل أعمالا صالحة ويطلب رضا الله، ومن رأى أنه وقع من الصراط في النار يأخذ عملا من الملك ويكون على يده ظلم كثير وذنوب كثيرة، ومن رأى أنه ابتلع الصراط فإنه يعمل أمرا مستقيما يطلب الناس إظهاره منه فيكتمه وقال جعفر الصادق رؤيا الصراط تؤول على ستة أوجه: أمر مستقيم أو أمر صعب