(فصل: في رؤيا المسمرين) وهو من الصلب لكن يختلف بينهما بالتسمير وهو عند بعض المعبرين مشكور ما لم يحصل منه ألم وقال بعضهم مذمة. (فصل: في رؤيا العصر) بالكسارات وقال بعض المعبرين لا خير في رؤيا ذلك جملة كافية خصوصا من يكون عليه مطالبة من ملك وقال آخرون هو بمعنى الظلم (فصل: في رؤيا أنواع العذاب) وفيها قولان عند المعبرين فمنهم من يقول المغلوب فيها هو الغالب ومنهم من يكره ذلك وأما قطع الأعضاء فان كل شئ من ذلك تقدم في فصله، ومن رأى أنه شرح لحمه من غير أن تفرق أعضاؤه فإنه يقال فيه كلام ويبلغ منه بقدر ما يقطع منه بقدر ما يقطع من لحمه أو يصاب بنقص أمواله ومن رأى أنه ينشر بمنشار فإنه يرزق ولدا أو أخا أو أختا ومن رأى أنه سلخ برفق فإنه يصيب خيرا أو يتزوج امرأة وينال منها خيرا وإن كان فاسقا دل على موته والله تعالى أعلم بالصواب.
(الباب الخامس والعشرون: في رؤيا الضرب والتكتيف والربط والغل والقيد والسجن والترسيم والتغريم) (فصل: في رؤيا الضرب) وهو أنواع متفرقة فمن رأى أنه ضرب بالسياط من غير ربط يديه ورجليه سواء خرج منه دم أو لم يخرج فإنه حصول مال حرام سيما إن تلوث جسده بالدم فإن كان للضرب أثر على جسده فإنه ينال من كل أحد بقدر ذلك منفعة خصوصا إن عرف ضاربه. وقال جابر المغربي: من رأى أنه ضربه شخص ولم يدر من ضربه وما سبب ضربه فإنه ينال خيرا ومالا ويلبس الجديد فان خاف من رجم الضرب فإنه يأمن مما يخاف.