أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي، زيادة في الكتم والتعمية، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب: 4 / 29 من نقل أقوال موثقيه، زيادة على أنه من رجال مسلم في الصحيح.... وضعفه أيضا باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة. وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا!).
* * الأسئلة 1 - خالفتم أمكم عائشة فيما صح عنها في البخاري من نفيها المؤكد رؤية النبي صلى الله عليه وآله لربه سبحانه وتكفيرها من قال ذلك، ورجحتم على قولها قول عكرمة البربري! ثم خالفتموها في التوسل بالنبي بعد وفاته صلى الله عليه وآله، ورجحتم على قولها قول إمامكم ابن تيمية!
فأي قيمة تبقى عندكم لكلام أمكم، التي تدعون تقديرها وإطاعتها؟!
2 - حكمت عائشة بكفر من يزعم أن النبي صلى الله عليه وآله رأى ربه، فشمل حكمها إمامكم ابن تيمية! وشملكم لأنكم قبلتم منه وقلدتموه فيه!
وكفر إمامكم ابن تيمية كل من يتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته، فشمل حكمه أمكم عائشة لأنها أمرت المسلمين بالتوسل بالميت وهو شرك أكبر؟!
فأي أبناء بارين بأمكم أنتم وقد بلغ من بركم بها أنكم تكفرونها؟
وأي أم محبة لكم هي، وقد بلغ من حبها لكم أنها تكفركم؟!