لا يحتاج إلى رواية مسندة عن ابن عبد الوهاب ولاغيره، لأن ذلك عقيدتهم إلى اليوم، وعليه يرتكز تحريمهم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وكل الأموات، وإن سألت أي شيخ منهم هل ينفع النبي صلى الله عليه وآله اليوم؟ لرأيته يلف ويدور ولا يقول ينفع! بينما تراهم يجوزون التوسل بأي شخص حي حتى لو كان كافرا بوالا على عقبيه! (ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) (سورة النساء: 88) * * الأسئلة 1 - إذا كان النبي صلى الله عليه وآله لا ينفع لأنه ميت، فكيف وصف الله تعالى عن الشهداء العاديين بأنهم (أحياء عند ربهم يرزقون) وهم أقل درجة من الرسل؟!
2 - لقد فهم جميع المسلمين قوله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول...) بأنها تشمل حياته صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، وعملوا بها، وأفتى بها فقهاء جميع المذاهب ودونوها في مناسكهم! فما دليلكم على حصرها بحياته صلى الله عليه وآله؟ وهل كان المسلمون كلهم على ضلال حتى جاء ابن تيمية في القرن الثامن واكتشف أن جميع المسلمين مشركون كفار لأنهم يقصدون زيارة النبي صلى الله عليه وآله ويتوسلون إلى الله به عند قبره؟!!
3 - ما رأيكم في الأدلة الثلاثة التي ذكرناها على حياة النبي صلى الله عليه وآله عند ربه؟
4 - هل تخاطبون النبي صلى الله عليه وآله في صلاتكم فتقولون كما يقول المسلمون: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) أم تقلدون الألباني؟