الأسئلة 1 - لماذا رددتم الحديث الصحيح الذي علم فيه النبي صلى الله عليه وآله المسلمين التوسل به في حياته، وطبقه الصحابة بعد وفاته؟!
2 - ما رأيكم في إشكالات الصديق المغربي على إمامكم الألباني؟
3 - ما قولكم في استغاثة عبد الله بن عمر بالنبي صلى الله عليه وآله عندما أصابه خدر في بدنه، فقال (يا محمداه)! هل تحكمون بشركه أو بجهله؟
قال القاضي عياض في الشفا: 2 / 23: (وروي أن عبد الله بن عمر خدرت رجله فقيل له أذكر أحب الناس إليك يزل عنك فصاح يا محمداه فانتشرت).
وقال المناوي في فيض القدير: 1 / 512: (كما شرعت الصلاة عليه عند خدر الرجل لخبر ابن السني: إن رجلا خدرت رجله عند ابن عباس فقال له: أذكر أحب الناس إليك..... قال الهيتمي: إسناد الطبراني في الكبير حسن. اه.
وبه بطل قول من زعم ضعفه فضلا عن وضعه، بل أقول: المتن صحيح، فقد رواه ابن خزيمة في صحيحه باللفظ المذكور عن أبي رافع المزبور، وهو ممن التزم تخريج الصحيح، ولم يطلع عليه المصنف أو لم يستحضره، وبه شنعوا على ابن الجوزي. انتهى.
وقد رواه البخاري في الأدب المفرد ص 207، والحربي في غريب الحديث: 2 / 673، وابن الأثير في النهاية: 2 / 13، والنووي في الأذكار ص 305، والصالحي في سبل الهدى والرشاد: 11 / 431.. الخ. فما قولكم فيه؟!
* *