بأس أن يتعاون معه، لأن له عملا فيما يجوز شرعا من الأسباب الحسية كما قال تعالى: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه)، في قصة موسى، فإن موسى حي وهو المستغاث به، فاستغاثه الإسرائيلي على الذي من عدوه وهو القبطي، وهكذا الإنسان مع إخوانه ومع أقاربه، يتعاونون في مزارعهم، وفي إصلاح بيوتهم، وفي إصلاح سياراتهم، وفي أشياء أخرى من حاجاتهم يتعاونون بالأسباب الحسية المقدورة، فلا بأس... فالتعاون مع الأحياء شئ جائز بشروطه المعروفة، وسؤال الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم أمر ممنوع ومعلوم عند أهل العلم (من هم؟) أنه شرك أكبر)! (موقع فتاوي ابن باز: http: / / ibnbaz. org /) * * الأسئلة 1 - ما رأيكم بالمسلم الذي يعمل بفتوى مذهبه، فينوي من بلده حج بيت الله تعالى وزيارة قبر نبيه صلى الله عليه وآله والتوسل به إلى الله تعالى، ويعتقد أن ذلك من أفضل القربات إلى ربه، هل هو بفتواكم مشرك يجب منعه من دخول الحرمين حتى يسلم على أيديكم، أو يقتل؟!
2 - ما دام التوسل بالحي عندكم جائزا، فأنتم تقرون مبدأ التوسل، ولا مانع عندكم من أصل التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله إلا أنه بزعمكم ميت لا ينفع!
فلو اعتقد المسلم بأن النبي حي عند ربه يرزق ويسمع وينفع بإذن ربه، فالتوسل له حلال، فلماذا تحرمونه عليه وتحكمون عليه بأنه مشرك كافر؟!!
3 - ما حكم ملايين المسلمين في العصور الماضية بمن فيهم أئمة المذاهب وحتى أسلافكم أنتم هل هم كفار لأنهم يعتقدون بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله؟