4 - ما قولكم الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة؟! ألا ترون أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن!
وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله!!
5 - ماذا يريد عمر من سياسته تجاه القرآن؟!
فقد غيب النص القرآني الموحد ونسخته الرسمية في عهد أبي بكر وعهده كما غيب السنة!
وشكل لجنة شكلية لجمع القرآن، وأبعد منها كل الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله المسلمين أن يأخذوا القرآن منهم!!
وأعلن أنه ضاع من القرآن أكثره، وأن اللجنة التي كلفها بجمعه بذلت جهودا كبيرة لجمعه من الناس والمكتوبات بشرط شاهدين عاديين فقط! بل بشاهد واحد كما زعموا في آيات آل خزيمة!.
ثم كان يخبئ القرآن الذي تجمعه اللجنة المحترمة أي هو عند بنته حفصة ولا يطلع عليه أحدا، والحمد لله أنه تم إحراقه بعد وفاة حفصة!!
ثم طرح مقولة الأحرف السبعة، لكن لم يسمح بها للناس، ولم يستفد منها أحد إلا هو نفسه!!
ثم طرح رأيه بتعويم نص القرآن وتمييعه، وأعطى لنفسه الحق في أن يرخص للناس فيما لم يرخص الله به لرسوله صلى الله عليه وآله؟!!
فماذا يريد عمر؟ وهل رأيتم أحدا صنع بالقرآن ما صنعه عمر؟!
6 - إسمحوا لنا الآن أن نسألكم عن معنى قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). (سورة الحجر: 9)