أو عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: قدم رسول الله (ص) المدينة واليهود تقول: إنما مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنما يعذب الله الناس في النار بكل ألف سنة من أيام الدنيا يوما واحدا في النار من أيام الآخرة، وإنما هي سبعة أيام ثم ينقطع العذاب!!
فأنزل الله في ذلك من قولهم: (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون. بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) (سورة البقرة: 80 - 81) أي خلدا أبدا. (والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) (سورة البقرة: 82) أي من آمن بما كفرتم به وعمل بما تركتم من دينه فلهم الجنة خالدين فيها، يخبرهم أن الثواب بالخير والشر مقيم على أهله أبدا ولا انقطاع له).
* * الأسئلة 1 - هل توافقون على رأي عمر بفناء النار وانتهاء العقاب في الآخرة؟
2 - بماذا تفسرون تبني عمر لهذه العقيدة اليهودية مع تكذيب القرآن لها؟!
* *