لكانوا جميعا من أهل الجنة، ولما بقي معنى لتقسيم المسلمين في سورة الواقعة إلى سابقين وأصحاب يمين في الجنة، وأصحاب شمال في النار.
* * الأسئلة 1 - كيف تفسرون الآية؟ ومن هم هؤلاء الذين اصطفاهم الله وأورثهم الكتاب وحكم بأن أقسامهم الثلاثة من أهل الجنة؟
2 - ما هو الدافع لعمر وكعب الأحبار لتوسيع الآية لجميع المسلمين؟
3 - هل تعتبرون ما رواه الحاكم: 2 / 426، تأييدا لقول عمر: عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله (ص) يقول في قوله عز وجل: فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات، قال: السابق والمقتصد يدخلان الجنة بغير حساب، والظالم لنفسه يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة.
ثم قال الحاكم: وقد اختلفت الروايات عن الأعمش في إسناد هذا الحديث فروي عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي ثابت، عن أبي الدرداء، وقيل عن شعبة، عن الأعمش، عن رجل من ثقيف، عن أبي الدرداء. وقيل عن الثوري أيضا عن الأعمش قال: ذكر أبو ثابت، عن أبي الدرداء وإذا كثرت الروايات في الحديث ظهر أن للحديث أصلا). انتهى.
4 - كيف يصح الاستدلال بمثل هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله، وهو لو صح فإنما يدل على أن ورثة الكتاب المصطفين كلهم في الجنة، ولا يدل على أن هؤلاء المصطفون هم كل الأمة؟!
* *