فاستقبلته ففعل ذلك ثلاث مرات، فلما كانت الرابعة قلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي لم تصرف وجهك عني؟! فأقبل علي فقال: أواحد أحب إليك أم اثنا عشر؟ مرتين أو ثلاثا! فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي)!
وفي مجمع الزوائد: 1 / 22: (عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جئت ورسول الله (ص) قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب وأدركت آخر الحديث ورسول الله (ص) يقول: من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار! فقلت بيدي هكذا يحرك بيده إن هذا حديث جيد، فقال عمر بن الخطاب: لما فاتك من صدر الحديث أجود وأجود! قلت يا ابن الخطاب فهات، فقال عمر بن الخطاب: حدثنا رسول الله (ص) أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة)!!
وفي مجمع الزوائد: 1 / 32 و 49: (عن عمر بن الخطاب أنه سمع النبي (ص) يقول: من مات يؤمن بالله واليوم الآخر، قيل له أدخل من أي أبواب الجنة الثمانية شئت. رواه أحمد وفي إسناده شهر بن حوشب وقد وثق). انتهى.
ومعنى هذه الأحاديث عن عمر: أن مجرد شهادة لا إله إلا الله تكفي لدخول الجنة، ولو بدون الإيمان بأحد من الأنبياء عليهم السلام، وبدون عمل صالح!!
* *