عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقول علي وفاطمة وحسن وحسين: وعليك السلام يا نبي الله ورحمة الله وبركاته ثم يقول: الصلاة رحمكم الله، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: ثم ينصرف إلى مصلاه.
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) ص 76 نسخة الظاهرية بدمشق) روى عن أبي الحمراء أيضا رضي الله عنه قال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى على باب علي وفاطمة وهو يقول يرحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخرجه عبد بن حميد ورواه عن نصيح بن الحارث، عن أبي الحمراء قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيئ عند صلاة كل فجر فيأخذ بعضادتي هذا الباب ثم يقول: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته ثم يقول الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: قلت يا أبا الحمراء من كان في البيت قال: علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا المصري المالكي في (الحسن والحسين سبطا رسول الله) (ص 7 ط القاهرة).
روى عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال: الصلاة الصلاة (إنما يريد الله) الآية.