سنة خمسين وثلاث مائة، حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدثنا حسن بن حسين، حدثنا عبد الرحمان بن محمد - هو العروضي - عن أبيه، عن أبي اليقظان:
عن زادان، عن الحسن بن علي قال: لما نزلت آية التطهير، جمعنا رسول الله وإياه في كساء لأم سلمة خيبري ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
أخبرنا أبو سعيد مسعود بن محمد الطبري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الوراق، أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، أخبرنا أبو عثمان أحمد بن أبي بكر المقدمي، أخبرنا محمد بن كثير، أخبرنا سليمان - يعني أخاه - عن حصين:
عن أبي جميلة قال: خرج الحسن بن علي يصلي بالناس وهو بالكوفة، فطعن بخنجر في فخذه فمرض شهرين، ثم خرج فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم وأهل البيت الذين سمى الله في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا عمر بن علي الثقفي أخبرنا وهب بن بقية، أخبرنا محمد بن الحسن، عن العوام قال:
حدثني من سمع هلال بن يساف يقول: سمعت الحسن بن علي وهو يخطب الناس ويقول: يا أهل الكوفة اتقوا الله عز وجل فينا، فإنا أمراؤكم وإنا ضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
حدثني أبو ذر اليمني، حدثني أبو محمد الهروي، حدثني إبراهيم بن خريم الساسي، حدثني عمر بن حميد، حدثني يزيد بن هارون، حدثني العوام بن حوشب: