الظاهرية بدمشق).
روى من طريق الترمذي عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (مرقاة المفاتيح).
وزاد: قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله قال: إنك على خير.
وفي (ص 73 أيضا).
وعنها أيضا رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ ثوبا فجلله فاطمة وعليا والحسن والحسين وهو معهم ثم قرأ هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: فجئت أدخل معهم فقال: مكانك إنك على خير.
وفي (ص 74 النسخة المذكورة).
وأخرج في معالم العترة من طريق محمد بن عبد الله القرشي قال: حدثنا علي ابن الجعدي قال: قال أخبرني عبد الحميد بهرام قال: حدثنا شهر قال: سمعت أم سلمة رضي الله عنها حين جاء نعي الحسين رضي الله عنهما لعنت أهل العراق وقالت: قتلوه لعنهم الله غروه وذلوه لعنهم الله إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جائته فاطمة رضي الله عنها غديته ببرمة وقد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها: أين ابن عمك قالت: هو في البيت قال: إذهبي فادعيه وإيتيني بابنيه قالت: فجاءت تقود بابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسهما في حجره واجلس عليا على يمينه وفاطمة على يساره قالت أم سلمة: واجتذب من تحته كساء خيبريا كان بساطا لنا على النامه فلفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بطرفي الكساء بيده اليسرى وأومى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل وقال:
اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاثا، قالت قلت: يا رسول الله ألست منهم؟ قال: فادخلي في الكساء قالت: