قال: أتيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأسلم عليها فقلت لها: رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: وأنا ورسول الله صلى الله عليه على منامة لنا تحتنا كسا خيبري فجائت فاطمة ومعها حسن وحسين وفخاره فيه حريرة وذكر الحديث.
وفي (ص 21 النسخة المذكورة).
حدثنا علي بن محمد قال: حدثني الحبري، قال: حدثنا ملك بن إسماعيل عن أبي إسرائيل يعني الملاى، عن ربيدة، عن شهر بن خوشب، عن أم سلمة أن الآية نزلت في بيتها والنبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين فأخذ عبا فجللهم بها ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت:
وأنا عند عتبة الباب يا رسول الله وأنا منهم أو معهم؟ قال: إنك لعلي خير.
وفي (ص 22 النسخة المذكورة).
حدثنا علي بن محمد، قال: حدثني الحبري قال: حدثنا ملك بن إسماعيل عن جعفر الأحمر، عن شهر بن خوشب عن أم سلمة وعهد الملك، عن عطاء، عن أم سلمة فذكر الحديث بعين ما تقدم ولكنه قال: فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال: أنت زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأنت على أو إلى خير.
ومنهم العلامة علي بن سلطان محمد القاري في (مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح) (ج 11 ص 370 ط ملتان).
روى عن أم سلمة إن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (أخرجه الترمذي).
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 73 نسخة مكتبة