فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه وابنيه وبنته فاطمة رضي الله عنهم.
وفي (ص 73 النسخة المذكورة).
روى عن حكيم بن سعد رضي الله قال: ذكرنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عند أم سلمة فقالت: في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال: لا تأذني لأحد فجاءت فاطمة فلم أستطع أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أحجبه عن جده ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه عن جده ثم جاء علي فلم أستطع أن أحجبه فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فاذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فنزلت هذه الآية اجتمعوا على البساط قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا فوالله ما أنعم وقال: إنك إلى خير أخرجه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (المناقب) (110 نسخة مكتبة صنعا يمن) قال:
أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى الأولى في سنة ثماني وثمانين وأربعمأة، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقا الحافظ الواسطي، نبأ محمود بن محمد، نبأ عثمان يعني ابن أبي شيبة، نبأ الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمان، عن حكيم بن سعيد، عن أم سلمة قالت:
نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين:.
قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عمر بن عبد الله بن شوذب، أنبأ أبو بكر محمد ابن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد، نبأ عبد الله بن ناجية، نبأ عماد بن خالد، نبأ أحمد الأزرق، نبأ عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي ليلى الكندي، عن