فقال رسول الله: إن قومي قريبوا عهد بالجاهلية وفيهم تنافس وفخر، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليهم وأني أخاف، فأنزل الله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته - يريد فما بلغتها تامة - والله يعصمك من الناس).
فلما ضمن الله له بالعصمة وخوفه، أخذ بيد علي بن أبي طالب ثم قال: يا أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، ألهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه.