في الأرض كما أستخلف الذين من قبلهم) يعني آدم وداود (وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى) يعني الاسلام (وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) يعني أهل مكة أمنا في المدينة (يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك) يعني بولاية علي بن أبي طالب وخلافته (أولئك هم الفاسقون).
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 412 ط بيروت) قال:
أخبرنا عبد الرحمان بن الحسن، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سلمة المؤدب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان بن أيوب، أخبرنا محمد بن مرزوق، أخبرنا أبو عبد الله البصري، أخبرنا حسين الأشقر، أخبرنا صباح بن يحيى المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق:
عن حنش ظ أن عليا قال: إني أقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة وأنزل الكتاب على محمد صدقا وعدلا ليعطفن عليكم هذه الآية: (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض) الآية.
روى فرات بن إبراهيم قال: حدثني جعفر بن محمد بن شيرويه القطان، قال:
حدثنا حريث بن محمد، حدثنا إبراهيم بن حكم بن أبان، عن أبيه، عن السدي:
عن ابن عباس في قوله: (وعد الله الذين آمنوا) إلى آخر الآية، قال:
نزلت في آل محمد صلى الله عليه وسلم.
روى فرات: عن أحمد بن موسى، عن مخول، عن عبد الرحمان، عن القاسم بن عوف، قال: سمعت عبد الله بن محمد يقول: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات) الآية، قال: هي لنا أهل البيت.