ثم قال: إنكم معشر أهل العراق تقولون: إن أرجى آية من القرآن (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) قلت: إنا لنقول ذلك.
قال: ولكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهي الشفاعة.
وقال محمد جرير الطبري في تفسيره: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن ابن عباس في قوله: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) قال: من رضاء محمد صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل من أهل بيته النار.
ومنهم الحافظ السيوطي في (إحياء الميت) المطبوع بهامش الاتحاف (ص 114 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى نقلا عن ابن جرير في (تفسيره) بعين ما تقدم نقله عنه في (شواهد التنزيل).
ومنهم الحافظ السيوطي في (الدرج المنيفة) (ص 6 ط حيدر آباد).
روى فيه أيضا عن جرير، عن ابن عباس بعينه.
ومنهم الحافظ المذكور في (السبل الجلية) (ص 5 ط حيدر آباد).
روى فيه أيضا عن جرير، عن ابن عباس بعينه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (ص 120 المطبوع بهامش نور الأبصار).
روى الحديث نقلا عن القرطبي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (الاتحاف).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 71 ط لاهور).
روى الحديث من طريق ابن المغازلي في (المناقب) وابن جرير في (تفسيره) والسيوطي في (إحياء الميت) عن ابن عباس بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.