أخبرنا أبو محمد الوراق، أخبرنا محمد بن العباس بن أيوب، أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا أبو حفص عمر بن عبد الرحمان، عن الحكم بن عبد الملك بذلك.
ورواه يحيى بن معين، عن أبي حفص الأبار، عن الحكم، عن قيس بن ميسرة، عن أبي صادق كذلك.
ورواه شريح بن يونس عن أبي حفص كرواية التميمي. وعنه مطين.
أخبرنا الحاكم الوالد، أن ابن شاهين أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا عثمان ابن جعفر الحربي، أخبرنا عثمان بن خرزاد، أخبرنا محمد بن الجنيد الكوفي.
وأخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا أحمد بن علي الخراز، أخبرنا محمد بن الجنيد، أخبرنا الحجاج الضبي، أخبرنا عبد الله بن عبد الملك المسعودي، عن الحرث بن حصيرة الأسدي، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ الأسدي، وعن صالح بن ميثم، عن عباية بن ربعي ورفاعة كلاهما عن علي بن أبي طالب قال: دعاني رسول الله فقال لي: يا علي إن فيك من عيسى مثلا أحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها، وأبغضته اليهود حتى بهتوه كذا.
فقال المنافقون عند ذلك: أما يرضى أن يرفع ابن عمه حتى جعله مثل عيسى بن مريم!! فأنزل الله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون - فقلت: هكذا قوله؟ قال: نعم يريد به عيسى - إن هو إلا عبد أنعمنا عليه، إلى آخر الآية، وهكذا قرأها علي وقال: الصد هو الضجيج ظ ثم قال علي عند ذلك: أما إنه سيهلك في رجلان: محب مطري يطريني بما ليس في، ومبغض مفتري يحمله شنآني على أن يبهتني.
ورواه عن الحرث صباح بن يحيى، ورواه يحيى بن الحسن، عن أبي عبد الرحمان المحمودي (المسعودي (ل)) عن الحرث والأصبغ: عن علي.
وورد أيضا في الباب عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: