فقال: إن داري ودار علي وفاطمة واحد غدا في مكان واحد وهي شجرة غرسها الله تعالى وتبارك بيده ونفخ فيها من روحه تنبت الحلي والحلل وأن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.
ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة 1000 في كتابه (الأربعين حديثا) (ص 55 مخطوط).
روى عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر مرسلا أنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (طوبى لهم وحسن مآب) قال: شجرة أصلها في داري وفرعها في الجنة وفي رواية شجرة أصلها في داري وما من دار من دوركم إلا يدلي فيها غصن منها ثم سئل عنها مرة أخرى فقال: شجرة أصلها في دار علي وفرعها في الجنة فقيل له: يا رسول الله سئلت عنها؟ فقلت: أصلها في داري وفرعها في الجنة ثم سئلت عنها؟ فقلت: أصلها في دار علي وفرعها في الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن داري ودار علي في الجنة واحدة في مكان واحد.
ومنهم العلامة الميبدي اليزدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 178 مخطوط).
روى الثعلبي عن ابن عباس وابن سيرين إن طوبى في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا الخ) شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفي دار كل مؤمن غصن منه.