وأولي الأمر منكم) فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 117 ط اسلامبول) قال:
روى في المناقب عن ابن معاوية قال: تلا محمد الباقر عليه السلام (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ثم قال: هكذا نزلت وكيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم وقال عز وجل: (ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) فرد أمر الناس إلى أولي الأمر منهم الذين أمر الناس بطاعتهم وبالرد إليهم.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 38 المخطوط) قال:
أخرج عن عبد الغفار بن القاسم قال: سألت جعفر بن محمد رضي الله عنهما عن أو لي الأمر في قوله تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فقال: كان والله علي منهم.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 83 ط لاهور).
روى الحديث عن عبد الغفار بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).
وفي (ص 85 ط لاهور). روى عن ابن مردويه عن النعمان بن بشير أن عليا تلاها: (يعني أولي الأمر منهم) وقال: أنا منهم.