ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 83 ط لاهور).
روى من طريق ابن مردويه عن محمد بن سيرين رض قال: هي (طوبى لهم الخ) شجرة في الجنة أصلها في حجرة علي وليس في الجنة حجرة إلا وفيها غصن من أغصانها.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 40 مخطوط).
روي الحديث من طريق محمد بن سيرين بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغازلي).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 96 ط اسلامبول).
روى الثعلبي بسنده عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر الباقر رضي الله عنه قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة فقيل له يا رسول الله سألناك عنها فقلت: أصلها في دار علي وفرعها على أهل الجنة فقال: إن داري ودار علي واحد غدا في مكان واحد.
قال: وروي الثعلبي في تفسيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوبى شجرة غرسها الله تبارك وتعالى بيده ونفخ فيها من روحه تنبت بالحلي والحلل وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.
أيضا عن الباقر نحوه.
وفي (ص 131، الطبع المذكور) قال:
أخرج الثعلبي عن الباقر رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: هي شجرة في الجنة أصلها في دار علي وفاطمة وفرعها على أهل الجنة