كنتم تخفون من الكتاب، ويعفو عن كثير) * (1).
ثم تذكر الرواية طلب ابن صوريا من النبي (صلى الله عليه وآله) أن لا يذكر الكثير الذي عفا عنه في الآية، فاستجاب لطلبهم، ثم سأله ابن صوريا بعض الأسئلة، ثم أسلم، فوقعت فيه اليهود، وشتموه، فلما أرادوا أن ينهضوا تعلقت بنو قريظة ببني النضير.
ثم تذكروا الرواية ما سيأتي من قضية القود والدية والتحميم والتجبيه عند قتل واحد من هذه القبيلة أو تلك، فانتظر (2).
6 - وعن ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر برجمهما عند باب المسجد، فلما وجد اليهودي مس الحجارة أقام على صاحبته، فحنى عليها، يقيها الحجارة حتى قتلا جميعا، فكان مما صنع الله لرسوله (ص) في تحقيق الزنا منهما.
وعند الطبراني: إن النبي (صلى الله عليه وآله) أتي بيهودي ويهودية فد أحصنا، فسألوه أن يحكم بينهما بالرجم، فرجمهما في فناء المسجد (3).