ثم ذكر قصة الرجم (1).
3 - في نص آخر: عن البراء بن عازب قال: مر النبي (صلى الله عليه وآله) بيهودي محمم مجلود (2) فدعاهم، فقال: هكذا تجدون في كتابكم حد الزاني؟ قالوا: نعم.
فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزنى؟ قال: لا، ولولا انك نشدتني لم أخبرك، نجد حد الزاني في كتابنا الرجم، ولكنه كثر في اشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الوضيع أقمنا عليه الحد. ثم تذكر الرواية اختيارهم هذا الحل. إلى أن تقول الرواية: وأمر به فرجم فأنزل الله: * (يا أيها الرسول، لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر..) * إلى قوله: * (يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه..) * إلى قوله: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) * قال: في اليهود، إلى قوله: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الظالمون) *. قال: في اليهود وإلى قوله: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون إلخ) * (3).