وامرأة منهم قد زنيا، فقال ما تجدون في كتابكم؟. (وحسب نص آخر عنه: كيف تفعلون بمن زنى منكم؟).
فقالوا نسخم وجوههما، ويخزيان. وفي نص آخر عنه: نفضحهم، ويجلدون، وفي نص ثالث أيضا: نحممهما، ونضربهما)، فسألهم: إن كان يجدون الرجم في التوراة، فأنكروا.
فقال (صلى الله عليه وآله): كذبتم، إن فيها الرجم، فاتوا بالتوراة، فاتلوها إن كنتم صادقين (وفي نص آخر: عن ابن عمر أيضا: ان ابن سلام قال لهم ذلك). فجاؤوا بالتوراة، وجاؤا بقارئ لهم أعور، يقال له: ابن صوريا.
(وفي نص آخر عنه: فدعا - أي النبي (صلى الله عليه وآله) - ابن صوريا).
فقرأ، حتى انتهى إلى موضع منها، وضع يده عليه، فقيل له: (وفي نص آخر، فقال له ابن سلام) ارفع يدك، فرفع يده، فإذا هي تلوح، فقال: أو قالوا: إن فيها الرجم، ولكنا كنا نتكاتمه بيننا، فأمر بهما رسول الله (ص) فرجما (وفي نص آخر عنه: فرجمهما رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بالبلاط).
(وفي نص ثالث عنه أيضا: إنهما رجما قريبا من حيث توضع الجنائز في المسجد).
قال: فلقد رأيته يجانئ عليها، يقيها الحجارة بنفسه (1).