الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٧ - الصفحة ٣٣٣
سبيل حفظ أولئك الذين يحترمونهم ويقدسونهم من أن تمس شخصياتهم بأي سوء أو هوان.
وليس قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن معاوية لا أشبع الله بطنه (1).
ثم لعنه (صلى الله عليه وآله) للحكم بن أبي العاص، وما ولد (2).
ولعنه الذين سبقوه إلى الماء في تبوك (3).
والشجرة الملعونة في القرآن يعني بني أمية (4).
وإخباره (صلى الله عليه وآله) أن الله سبحانه قد أمره بأن يلعن قريشا مرتين، فلعنهم (صلى الله عليه وآله) (5).

(١) صحيح مسلم ج ٨ ص ٢٧ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١١٩ والغدير ج ١١ ص ٨٨ عنهما وعن أحمد والحاكم وغيرهم وليراجع كلام ابن كثير الذي ذكر أن معاوية قد انتفع بهذه الدعوة في دنياه واخراه!!.
(٢) مسند أحمد ج ٤ ص ٥ وقد ذكر العلامة الأميني أحاديث لعن الرسول للحكم بن أبي العاص وما ولد في كتابه القيم الغدير ج ٨ ص ٢٤٣ - ٢٥٠ عن عشرات المصادر المعتمدة لدي إخواننا أهل السنة، فنحن نحيل القارئ عليه، ونطلب منه الرجوع إليه.
(٣) صحيح مسلم ج ٨ ص ١٢٣ ومسند أحمد ج ٥ ص ٤٥٤ و ٣٩١.
(٤) تفسير العياشي ج ٣ ص ٢٩٧ و ٢٩٨ وتفسير القمي ج ٢ ص ٢١ ومجمع البيان ج ٦ ص ٤٣٤ وتفسير البرهان ج ٢ ص ٤٢٤ عمن تقدم، عن الثعلبي، وفضيلة الحسين.
وراجع: الدر المنثور ج ٤ ص ١٩١ عن ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، وابن عساكر والغدير ج ٨ ص ٢٤٨ - 250 عن عشرات المصادر فليراجع إليه من أراد.
(5) مسند أحمد ج 4 ص 387 وزاد: وأمرني أن أصلي عليهم، فصليت عليهم مرتين..
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 337 339 340 ... » »»
الفهرست