بني أمية (1).
وقد تقدم تسمية الأعرج بأنه كعب بن زيد من بني دينار بن النجار اما الرجل الاخر، فسموه بالمنذر بن محمد بن عقبة ابن الجلاح الخزرجي (2).
وتقول رواية أخرى، قتل المنذر بن عمرو وأصحابه إلا ثلاثة نفر كانوا في طلب ضالة لهم، أحدهما عمرو بن أمية فلم يرعهم إلا والطير تحوم، فحمل أحد الثلاثة يشتد، فلقي رجلا فقتله ذلك الرجل، ورجع صاحبه وقتلا رجلا من بني سليم في طريقهما، وقدما على النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
ملاحظة:
جاء في البخاري: فانطلق حرم أخوام سليم وهو رجل اعرج ورجل من بني فلان وقال: كونا قريبا مني إلى أن قال: فقتلوا كلهم غير الأعرج (4) فالظاهر أن الواو في قوله (وهو) قدمت سهوا والصحيح (هو رجل) لان حراما قد قتل أيضا (5) ولان قوله قريبا إلخ... يدل على أن الذين كانوا مع حرام رجلين.
ك: الذين رأوا الطير تحوم!!