لقد حاول البعض الجمع بين الروايات بأن نسبة القتل إلى عامر بن الطفيل قد جاء على سبيل التجوز، لكونه كان رأس القوم (1).
ونقول: لو صح ذلك لكان ينبغي نسبة قتل غير ابن فهيرة إلى عامر أيضا فلماذا اقتصر الرواة على نسبة قتل ابن فهيرة إلى ابن الطفيل؟!
ط: من كان في سرح القوم؟
قد ذكرت الروايات المتقدمة: أن عمرو بن أمية كان في سرح القوم مع رجل آخر وتقول بعض الروايات: إن ذلك الاخر كان أنصاريا أحد بني عمرو بن عوف.
ولكننا نجد أن بعض الروايات قد سمت هذا الآخر ب (الحارث بن الصمة) (2).
وسماه بعض آخر ب (المنذر بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح) (3).
ي: الناجي من القتل:
قد تقدمت الرواية التي تقول إن الناجي من القتل هو - فقط - عمرو بن أمية الضمري (4).