ونص سادس يقول: إن سعد بن أبي وقاص قد نجا أيضا (1).
وسابع يقول: إن أصحاب بئر معونة قتلوا جميعا (2) وفي نص آخر:
ما بقي منهم مخبر (3).
ويذكر نص ثامن: أن المنذر بن عمرو أمير السرية، أمر أربعة فذهبوا إلى بعض مياههم، فلما رجعوا إذا هم بنسور تحوم، فآثر اثنان منهم الموت، فقاتلا حتى قتلا، ورجع اثنان منهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
لكن نصا آخر يذكر: أن عمرو بن أمية ورجلا آخر كانا في سرح القوم، فعادا فوجدا نسورا تحوم، فقاتل أحدهما فيقال - انه قتل أربعة من المشركين. وعند الواقدي: إن هذا الرجل هو الحارث بن الصمة، وأنه قتل رجلين فقط (5) - ثم قتل.
وأسر عمرو بن أمية، ثم أطلق، ورجع وحده (6).
وفي بعض المصادر إنطلق حرام ورجلان معه، أحدهما أعرج، فقال: كونا قريبا مني حتى آتيهم. إلى أن قال: وقتل كلهم إلا الأعرج كان في رأس الجبل (7) وفي بعض المصادر: ان الذين كانا مع حرام كانا من