وفي نص آخر: إنه دعا عليهم سبع عشرة ليلة (1).
وفي ثالث: خمس عشرة ليلة أو يوما (2).
وفي رابع: سبعين يوما (3).
وفي خامس: أربعين يوما (4).
ن: مصير ملاعب الأسنة:
وحول مصير ملاعب الأسنة، فإن الروايات المتقدمة تذكر: أنه قد بقي حيا، وأنه حين بلغه قول النبي (صلى الله عليه وآله): هذا عمل أبي براء، شق عليه ذلك، ولكنه كما يقول الواقدي كان لا حركة له من الكبر (5).
ولكنه نصا آخر يقول: إن أبا براء قد مات أسفا على ما صنع به ابن أخيه عامر بن الطفيل (6).