وتذكر المصادر المتقدمة: ان أمير السرية هو المنذر بن عمرو.
ولكن نصا آخر يقول: إن أميرها هو مرثد بن أبي مرثد (1).
بل نجد في الطبري رواية تفيد: أن حرام بن ملحان كان أمير السرية تقول الرواية: فقال أميرهم: مكانكم، حتى آتيكم بخبر القوم.
ثم تذكر الرواية ذهابه إليهم، وغدرهم به، وقتلهم إياه على النحو الذي سبق (2).
مع أن الروايات متفقة على أن الذي جاءهم وغدروا به هو حرام بن ملحان.
د: عدد أفراد السرية:
وقد تقدم: أن الروايات مختلفة، في عدد أفراد السرية هل هم سبعون أو أربعون.
بل إن أنس بن مالك، كان مترددا أيضا، فهو يقول: (لا أدري، في أربعين أو سبعين) (3). وبعض الروايات تقول: زهاء سبعين (4).
ورواية ثالثة تذكر: أنهم كانوا ثلاثين رجلا، أربعة من المهاجرين والباقون من الأنصار (5).