ورابعة تقول: كانوا عشرة فقط، منهم عمرو بن أمية - فقط - من المهاجرين (1).
وخامسة: تحدد عددهم ب (اثنين وعشرين راكبا).
واحتمل الذهبي: ان يكون قد عد الركاب دون الرجالة (2).
ونقول: وهو خلاف ظاهر الحصر.
كما أن رواية العشرة، ورواية الاثنين والعشرين ورواية الأربعين، تبقى على حالها، فإن احتمال الذهبي لا يجدي في رفع تناقضها.
أضف إلى ذلك: ان رواية السبعين أيضا تصرح بكونهم ركبانا (3).
ورواية سادسة تذكر: إنهم كانوا تسعة عشر رجلا (4).
وسابعة تقول: إن عدتهم أربعة عشر رجلا (5).
وثامنة تقول: إنهم كانوا أربعة وخمسين رجلا (6).
وتاسعة تقول: كانوا سبعة وعشرين رجلا (7).
ولعلها لا تختلف عن رواية التسعة والعشرين، لتقارب رسم الخط فيهما.