البحث تقول: إن أبا براء قدم على النبي (صلى الله عليه وآله)، فدعاه (ص) إلى الاسلام، فلم يسلم. ولم يبعد، ولكنه طلب من النبي (صلى الله عليه وآله)، أن يرسل دعاته إلى نجد، وتعهد بأن يكون جارا لهم، إن تعرض لهم أحد.
2 - ولكننا نجد في مقابل ذلك من يقول: إن أبا براء بعث إلى النبي (صلى الله عليه وآله) يقول له: إبعث إلي رهطا ممن معك، يبلغوني عنك، وهم في جواري، فأرسل إليه (صلى الله عليه وآله) المنذر بن عمرو إلخ...) (1).
ومعنى ذلك هو أن أبا براء لم يطلب ذلك من النبي (صلى الله عليه وآله) حين قدم عليه.
3 - وجاء في نص ثالث: أن أناسا جاؤوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: إبعث معنا رجالا يعلموننا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار. إلى أن تقول الرواية: فبعثهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) إليهم، فتعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان (2).
4 - وحسب ما جاء في صحيح البخاري، وغيره، أن رعلا، وذكوان وعصية، وبني لحيان، أتوا رسول الله (ص)، فزعموا: أنهم أسلموا فاستمدوه على قومهم (عدوهم خ ل)، فأمدهم سبعين رجلا