لمسلم بن عبد الرحمن بن مسلم عامل طخارستان خيرني مسلم مراكبه * فقلت حسبي من مسلم حكما هذا فتى عامر وسيدها * كفى بمن ساد عامرا كرما يعنى الحكم بن نميلة قال فتغير نصر لقيس وأوحشه ما صنع مغراء قال وكان أبو نميلة صالح الأبار مولى بنى عبس خرج مع يحيى بن زيد بن علي بن حسين فلم يزل معه حتى قتل بالجوزجان وكان نصر قد وجد عليه لذلك فأتى عبيد الله بن بسام صاحب نصر فقال:
قد كنت في همة حيران مكتئبا * حتى كفاني عبيد الله تهمامى ناديته فسما للمجد مبتهجا * كغرة البدر جلى وجه أظلام فاسم برأي أبى ليث وصولته * إن كنت يوم حفاظ بامرئ سامي تظفر يداك بمن تمت مروته * واختصه ربه منه بإكرام ماضي العزائم ليثي مضاربه * على الكريهة يوم الروع مقدام لا هذر ساحة النادي ولا مذل * فيه ولا مسكت إسكات إفحام له من الحلم ثوباه ومجلسه * إذا المجالس شانت أهل أحلام قال فأدخله عبيد الله على نصر فقال أبو نميلة أصلحك الله إني ضعيف فإن رأيت أن تأذن لراويتي فأذن له فأنشده، فاز قدح الكلبي فاعتقدت مغراء * في سعيه عروق لئيم فأبيني نمير ثم أبيني * العبد مغراء أم لصميم فلئن كان منكم ما يكون ال * غدر والكفر من خصال الكريم ولئن كان أصله كان عبدا * ما عليكم من غدره من شتيم وليته ليث وأي ولاة * بأياد بيض وأمر عظيم أسمنته حتى إذا راح مغبوطا * بخير من شبيها المقسوم كاد ساداته بأهون من نهقة * عير بقفرة مرقوم فضربنا لغيرنا مثل الكاب * ذميما والذم للمذموم